هل سيضيف فيلم Assassin's Creed جديدًا إلى اللعبة؟

من المعلوم أن معشوقة اللاعبين AC لن تصدر هذا العام، وتعويضًا عن الجزء الجديد من اللعبة، قامت Ubisoft بإصدار نُسخ محسنة من أجزاء سابقة بالإضافة إلى فيلم يحمل اسم السلسلة نهاية العام الجاري.
وقد علمنا سابقًا أن الفيلم قد تظهر به بعض الوجوه الموجودة سابقًا في اللعبة، ولكن الجديد اليوم هو أن اللعبة قد تستعير بعض الأشياء الجديدة التي يقدمها الفيلم وذلك حسب تصريح لنجم الفيلم Michael Fassbender في حوار له مع مجلة Total Film magazine.
بالطبع الفيلم سوف يُقدم الكثير من العناصر الجديدة على السلسلة، أبرزها على سبيل المثال لا الحصر آلة الذكريات Animus، في السلسلة اختلف تصميم الآلة من جزء لآخر، فتارةً نراها على هيئة تشبه طاولة الجراحة بشكلٍ أو بآخر، وتارة نراها تشبه كرسي طبيب الأسنان إلى حدٍ كبير، إلا أن الفيلم يُقدم رؤية جديدة لآلة الذكريات وذلك حسب تصريح Fassbender :

عندما قررنا العمل على الفيلم، كان أول ما فكرنا به هو شكل الـ Animus باعتباره محورًا أساسيًا في القصة، قمنا بعصف ذهني وتبادلنا الأفكار، وعند نقطة معينة جاءتني فكرة أن نُغير الشكل إلى حاوية يتم إغراقها بسائل ما، تُشبه إلى حد كبير الرحم، فمستخدم الآلة يُولد من جديد في زمان ومكان مختلفين ويغرق حرفيًا في ذكريات أسلافه، إلا أن ما جاء به الفريق في النهاية  كان مُذهلًا بحق، Ubisoft ربما تنوي الاستعانة بتصميمنا الجديد في الأجزاء القادمة من اللعبة

التصميم الجديد كان عبارة عن يدٍ عملاقة لإنسان آلي تُمسك بالبطل، بالتأكيد تستطيع رؤيتها في العرض الدعائي للفيلم بالأسفل.

وعن ما دفع الممثل Fassbender إلى قبول الدور رغم كونها مُخاطرة -فمعظم الأفلام المبنية على ألعاب لم تحظ أبدًا بشعبية كبيرة- يُحدثنا قائلًا:

هذه ليست Star Wars ، حيث الصراع بين الخير المطلق والشر الأزلي، لن ترى في اللعبة أن الخير كله مُجتمع في جانب واحد، والشر كله على الجانب الآخر، اللعبة تُقدم عالم بالغين رمادي إلى حد كبير ليس مُقتصرًا على الأبيض والأسود حيث الواقعية والدوافع المتناقضة الغامضة، فنحن نرى كل جانب يُناقض جزءًا من قيمه عند نقطة معينة، ففي نفس الوقت الذي نرى فيه فرسان المعبد يقومون بالعمل على تطور البشرية من خلال العلم نراهم أيضًا يقومون بأشياء فظيعة، وفي نفس الوقت نرى الأساسنز المدافعين عن حرية البشر يقتلون الناس، أين الصواب وأين الخطأ؟! هذا ما حمّسني إلى الفيلم ابتداءً، بالإضافة إلى فكرة الحمض النووي (DNA) وكونه يحتوي على ذكريات أسلافنا، إنها فكرة واعدة جدًا وتكاد تكون نظرية علمية في المُستقبل، اللعبة أقنعتني تمامًا أن الغريزة كالرغبة في البقاء وتفادي الأخطار ما هي إلا ذكريات منحدرة إلينا من أسلافنا عن طريق حمضنا النووي

يبدو أن Fassbender مُتحمس جدًا بشأن الفيلم، فهل سنرى أداءً استثنائيًا يجعلنا نرى ولأول مرة معالجة سينمائية جيدة للعبة ناجحة بحجم AC؟ هذا ما سوف نعرفه في 21 ديسمبر من العام الجاري.