مراجعة Sniper Elite III
تعج الساحة بألعاب إطلاق النار و قصص الحروب و الدمار لكن قلما نحصل على ألعاب قنص تشبع رغبتنا فمحبي ألعاب القنص المحترفين لا يبحثون كثيرًا عن ألعاب تجسد شغفهم لإطلاق رصاصة محكمة في رأس العدو فإن Sniper Elite هي أفضل اختيار.
القصة تقع في الشمال المشمس فى أفريقيا، في غضون الحرب العالمية الثانية في مهمة سرية لضابط من الحلفاء يُدعى Karl لكشف السلاح السري الذي يطوره الألمان ليستخدموه فى قلب موازين الحرب. تبدأ أنت اللعبة بقيادة العميل الامريكي Karl و الذي مهمته هذه المرة هي قتل الضابط Vahlen و إنهاء مشروعه عن الدبابات الثقيلة.هي قصة معتادة بشكل كبير في ألعاب التصويب فليس هناك غير "العملاء السريون" لقتل شخصٍ ما تكون رحلة قتله رحلة طويلة تفقدك أنت كلاعب الدافع والترقب لإنهاء اللعبة. Karl لم يتحدث طوال اللعبة إلا مرات قليلة وكان تعامله مع الضباط و الشخصيات الأخرى منعدمًا أيضًا هذه طبيعة القناص، وحيدٌ حتى تأتي اللحظة المناسبة لإطلاق رصاصة مستقرها رأس العدو.
المهمات في بداية اللعبة ظهرت وكأنها غير مرتبطة بأحداث اللعبة فكل مهمة تتغير الاحداث وتذهب بعيدًا عن محتوى اللعبة الأصلي وهو قتل الضابط Vahlen. وما ساعد على ذلك أيضًا الفواصل الغير مميزة و المبهمة بمعنى آخر داخل اللعبة.

أسلوب اللعب اللعب يعكس إرادة مطوريها فهذه المرة أعطوا لعبة تجسس كاملة تكون أكثر وضوحًا من الجزء الماضي؛ وهو الأمر الذي تطلب إلغاء الممرات الضيقة كما أنهم ألغوا ترتيب الأعداء واحدًا وراء الآخر و أعادوا ترتيب أماكنهم، فلذلك ينبغي عليك التفكير جيدًا قبل إطلاق الرصاصة والا كشفوا أمرك. فعلى سبيل المثال عليك اختيار العدو الذي إذا سقط لن يشعر به أحدٌ من البقية وإلا سيتم كشفك والتخلص منك بكل سهولة.
البيئة أصبحت أكبر ثلاثَ مراتٍ من الجزء السابق؛ وذلك لكي تراقب كل زاوية من المكان الذي تتواجد فيه قبل أن تطلق رصاصتك حتى لا يكشفك الأعداء، كما أن الأماكن التي تختبيء فيها أصبحت أكثر تنوعًا وكثرة عن الجزء السابق.يمكنك التغيير بين الأسلحة والأدوات فبندقية القنص خاصتك لن تكون سلاحك الوحيد بل أصبحت تمتلك العديد من الأسلحة؛ لذا عليك التفكير قبل أن تهجم.. هل تستخدم السكين عن قرب أم تستخدم البندقية عن بعد؟
الذكاء الإصطناعي هذه المرة من الصعب وصفة ب"رائع" أو الجزم بحدوث تطوير ،فالان أصبح إقتحام مخيمات الأعداء أكثر صعوبة و تقدم عن الجزء السابق لأن الأعداء يبحثون عن مكانك و يسمعون أصوات حركتك و صوت سلاحك ويحددون مكانك. الآن كل طلقةٍ تجعل الأعداء يختبئون ثم يبدأون رحلة البحث عنك علمًا أن مكانك لن يتمكنوا من إكتشافه بكل دقة ولكن سيتتبعو مصدر الصوت إلى أن يجبروك على الخروج أو إطلاق النار. أما عن المواجهات المباشرة بينك وبين أحد الأعداء فهذه المره قد لا يتحرك حتي تقتله أو لا ينذر زملائه مما يسبب الإحباط وغياب ما نسميه "التحدي"! في أسلوب اللعب ،بالإضافة إلي العيوب التقنية المضجره التي تفسد اللعب في بعض الأحيان وكان اللعبة لا تزال قيد التطوير!

الآن فى اللعبة كلما ضربت أعداءك أو سارعت باقتناصهم فستتزايد دقات قلبك، و الأمر نفسه إذا ما تحركت بسرعة فسوف تتسارع أكثر. و كلما أخطأت التصويب تتزايد دقات قلبك فلذلك عليك أن تكون أكثر حرصًا أثناء قيامك بقنص أعداءك و أن تراقبهم بشكلٍ جيد. بما أننا نتحدث عن Sniper Elite فيجب علينا الحديث عن فيزيائية الرصاصة، فعندما تخرج رصاصة من فوهة البندقية إلى رأس الخصم فستلاحظ أن التأثير الذي كان يحدث في الجزء السابق تم تطويره؛ فأصبح يعرض تفاصيل الجسم والعضلات داخله وهي تتمزق.
الإضاءة المميزة أعطت الصحراء الأفريقية طابعًا مميزًا بحرارتها و جبالها و أشجارها الصحراوية و إضاءة الشمس الملتهبة. و كان ينبغي على المطورين جعل الوقت وأنت تلعب يتغير من ليلٍ إلى نهار أو العكس وتغير المناخ من مشمس إلى رياح تتحرك بسرعة.
الأصوات داخل اللعبة كانت رائعة.. صدى الأصوات و الحركة و أصوات الأسلحة و الانفجارات حتى أصوات الأعداء. و قد قمت بتصوير فيديو لإيضاح الاصوات داخل اللعبة حتى تحكم عليها بنفسك.
اللعبة تعتبر تجربة ممتازة في المجمل، لكن بالنظر إلى سابقاتها لن تكون اللعبة "جديدة" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالرسوم الرائعة على الجيل الجديد لا تعطي اللعبة هوية جديدة أو تجعلها انتعاشة في سلسلة Sniper Elite، بالطبع لا أنتظر من اللعبة أن تكون بمستوى ألعاب مثل Call Of Duty و Battlefield كانسيابية تصويب وقصص. فعند الحديث عن القصة فهي الأكثر احباطًا باللعبة. و يمكنك أن تستمتع بالقليل من تمزيق رءوس الأعداء برصاصاتك ولكن لا تتوقع أن تنبهر!
المهمات في بداية اللعبة ظهرت وكأنها غير مرتبطة بأحداث اللعبة فكل مهمة تتغير الاحداث وتذهب بعيدًا عن محتوى اللعبة الأصلي وهو قتل الضابط Vahlen. وما ساعد على ذلك أيضًا الفواصل الغير مميزة و المبهمة بمعنى آخر داخل اللعبة.

أسلوب اللعب اللعب يعكس إرادة مطوريها فهذه المرة أعطوا لعبة تجسس كاملة تكون أكثر وضوحًا من الجزء الماضي؛ وهو الأمر الذي تطلب إلغاء الممرات الضيقة كما أنهم ألغوا ترتيب الأعداء واحدًا وراء الآخر و أعادوا ترتيب أماكنهم، فلذلك ينبغي عليك التفكير جيدًا قبل إطلاق الرصاصة والا كشفوا أمرك. فعلى سبيل المثال عليك اختيار العدو الذي إذا سقط لن يشعر به أحدٌ من البقية وإلا سيتم كشفك والتخلص منك بكل سهولة.
البيئة أصبحت أكبر ثلاثَ مراتٍ من الجزء السابق؛ وذلك لكي تراقب كل زاوية من المكان الذي تتواجد فيه قبل أن تطلق رصاصتك حتى لا يكشفك الأعداء، كما أن الأماكن التي تختبيء فيها أصبحت أكثر تنوعًا وكثرة عن الجزء السابق.يمكنك التغيير بين الأسلحة والأدوات فبندقية القنص خاصتك لن تكون سلاحك الوحيد بل أصبحت تمتلك العديد من الأسلحة؛ لذا عليك التفكير قبل أن تهجم.. هل تستخدم السكين عن قرب أم تستخدم البندقية عن بعد؟
الذكاء الإصطناعي هذه المرة من الصعب وصفة ب"رائع" أو الجزم بحدوث تطوير ،فالان أصبح إقتحام مخيمات الأعداء أكثر صعوبة و تقدم عن الجزء السابق لأن الأعداء يبحثون عن مكانك و يسمعون أصوات حركتك و صوت سلاحك ويحددون مكانك. الآن كل طلقةٍ تجعل الأعداء يختبئون ثم يبدأون رحلة البحث عنك علمًا أن مكانك لن يتمكنوا من إكتشافه بكل دقة ولكن سيتتبعو مصدر الصوت إلى أن يجبروك على الخروج أو إطلاق النار. أما عن المواجهات المباشرة بينك وبين أحد الأعداء فهذه المره قد لا يتحرك حتي تقتله أو لا ينذر زملائه مما يسبب الإحباط وغياب ما نسميه "التحدي"! في أسلوب اللعب ،بالإضافة إلي العيوب التقنية المضجره التي تفسد اللعب في بعض الأحيان وكان اللعبة لا تزال قيد التطوير!

الآن فى اللعبة كلما ضربت أعداءك أو سارعت باقتناصهم فستتزايد دقات قلبك، و الأمر نفسه إذا ما تحركت بسرعة فسوف تتسارع أكثر. و كلما أخطأت التصويب تتزايد دقات قلبك فلذلك عليك أن تكون أكثر حرصًا أثناء قيامك بقنص أعداءك و أن تراقبهم بشكلٍ جيد. بما أننا نتحدث عن Sniper Elite فيجب علينا الحديث عن فيزيائية الرصاصة، فعندما تخرج رصاصة من فوهة البندقية إلى رأس الخصم فستلاحظ أن التأثير الذي كان يحدث في الجزء السابق تم تطويره؛ فأصبح يعرض تفاصيل الجسم والعضلات داخله وهي تتمزق.
الإضاءة المميزة أعطت الصحراء الأفريقية طابعًا مميزًا بحرارتها و جبالها و أشجارها الصحراوية و إضاءة الشمس الملتهبة. و كان ينبغي على المطورين جعل الوقت وأنت تلعب يتغير من ليلٍ إلى نهار أو العكس وتغير المناخ من مشمس إلى رياح تتحرك بسرعة.
الأصوات داخل اللعبة كانت رائعة.. صدى الأصوات و الحركة و أصوات الأسلحة و الانفجارات حتى أصوات الأعداء. و قد قمت بتصوير فيديو لإيضاح الاصوات داخل اللعبة حتى تحكم عليها بنفسك.
اللعبة تعتبر تجربة ممتازة في المجمل، لكن بالنظر إلى سابقاتها لن تكون اللعبة "جديدة" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالرسوم الرائعة على الجيل الجديد لا تعطي اللعبة هوية جديدة أو تجعلها انتعاشة في سلسلة Sniper Elite، بالطبع لا أنتظر من اللعبة أن تكون بمستوى ألعاب مثل Call Of Duty و Battlefield كانسيابية تصويب وقصص. فعند الحديث عن القصة فهي الأكثر احباطًا باللعبة. و يمكنك أن تستمتع بالقليل من تمزيق رءوس الأعداء برصاصاتك ولكن لا تتوقع أن تنبهر!
مراجعة Sniper Elite III
Reviewed by Mohammad Salah
on
يوليو 10, 2014
Rating:

هناك تعليقان (2):
الذكاء الاصطناعي من العيوب احا
انا مش فاهم ازاى الذكاء الاصطناعى المتقدم زياده عن اللزوم عيب !
انا معاك ف موضوع ضعف القصه ...
إرسال تعليق