قصة لعبة GOD OF WAR 1 الفصل السادس ( الأخير )

اكمل كريتوس طريقه لمواجهة ايريس اله الحرب بعدما خرج من المملكة السفلية و في طريقه وجد الحكيمة اوراكل ملقاة علي الأرض غارقة في دمائها و تحاول ان تلتقط أنفاسها فوجدها كريتوس و قال لها : " ما الذي فعل هذا بك ؟!"
فقالت : " هذا لا يهم ، كريتوس ! .... أسرع فإن ايريس حصل علي PANDORA’S BOX !! .... و إذا حصل علي القوة التي فيه لن تستستطيع حين إذٍ هزيمته ! "
فقال : " و لكني لن اتركك هنا تموتين! "
فاسرعت قائلة : " لا كريتوس !! أنا ميتة لا محالة ... أسرع أنت ! ... فأوليمبس في حاجتك " .
كانت هذه آخر جملة قالتها أوراكل قبل أن تموت . استمر بطلاً و غضبه و تعطشه للإنتقام يغليان في جسده ، فأسرع نحو إيريس و وجد إيريس ممسكاً بسلسلة حديدية معلقاً بها PANDORA’S BOX و ينظر إلي السماء يتحدث للزيوس ملك الآلهة بكل تفاخر قائلاً : هل تري هذا يا زيوس ؟!!....هل علمت الآن أني أنا ابنك الحقيقي و ليس كريتوس ؟!! هل تري أن لا أحد يستطيع هزمي أنا ... إله الحرب !!! ...   " ( نعم كريتوس و زيوس هم أبناء إيريس )

فنظر إليه كريتوس من خلفه و خلق صاعقة برقية و قذفها بقوة علي السلسة فانقطعت السلسلة و سقط الصندوق و فتحه كريتوس بسرعة و حصل علي القوة الفشيخة التي كانت موجودة في PANDORA’S BOX !!!!!!
و كبر كريتوس و أصبح ضخماً جداً في حجم إيريس يوازيه قوةً . اشتعلت الآن الحرب بين ايريس اله الحرب و بطلنا كريتوس !!
ظلا يتقاتلان بوحشية و ايريس يطير في الهواء مطلقاً كرات اللهب علي كريتوس و لكن بطلنا كان يتفادها بسرعة و يقذف ايريس بصواعق البرق حتي يقع ايريس علي الأرض و ظلت المواجهة بينهما حتي غضب ايريس بشدة و أخرج من ظهره ثماني أرجل قوية و ضخمة تشبه أرجل العنكبوت و ظل يضرب بها بطلنا و لكن كريتوس قاوم .

و أخرج ايريس فجأة مطرقة كبيرة مليئة بالأشواك المميتة و تطلق النيران من الناحية الأخري و لكن كريتوس كان يتصدي لها بقل قوته .

و بفضل دهائه و قوته استطاع أن يقلب سلاح ايريس ضده ، فصعد فوق ايريس و أمسك بأرجله العنكبوتية و أدخله واحدأً تلو الآخر من ظهره و تخرج من بطنه حتي فشخه كريتوس و نزل من عليه و لكن ايريس غضب و أخرج الأرجل من بطنه و قال لكريتوس : " أنا من أعطيتك قوتك و أنا من أعطيتك الحياة و سأسلبها منك الآن !!! ..." . و فتح ايريس ثقباً في الهواء يشبه الثقب الدودي و ظل هذا الثقب يشد بطلنا بقوة و لكن بطلنا يقاوم و تشبث بسيفه في الأرض و لكنه لم يستطع و غرق في هذا الثقب .
وجد بطلنا نفسه في مكان عجيب و مظلم و فجأة وجد زوجته و ابنته يحتضنان بعضهما في خوفٍ شديدٍ و يصرخان من الخوف و فجأة !!! ... ظهر الكثير من الوحوش أشباه كريتوس يحاولون قتل زوجته و ابنته . نعم !! كانت هذه لعبة ايريس الدنيئة حتي يجعل كريتوس يتذكر ما فعله بأسرته و يجعله يشعر بالذنب و الضعف و لكن ... رفض كريتوس الهزيمة هذه المرة و ظل يفشخ في هذه الوحوش الشريرة مدافعاً عن أسرته و لكن المزيد من الوحوش أشباه كريتوس تظهر و تزداد قوتها كل مرة حتي أصبح عددها يكاد لا يحصي و لكن بطلنا ظل يهاجمهم بقل قوته و بكل ما يملك حتي لا يخسر أسرته للمرة الثانية .
و للأسف و كالعادة كريتوس حظه خرا ! ... فتح ايريس الثقب مجدداً و أرجعه إلي الواقع و قال له : " أنت لا شئ بدون سلاحك و قواك السحرية ...أنا الذي منحتها لك و سأسلبها منك " . ثم أخذ منه ايريس كل أسلحته و جرده من قواه السحرية فلم يصبح لدي كريتوس أي شئ للدفاع عن نفسه و ركع علي الأرض من شدة ضعفه يشعر بالأسف علي حاله و علي ما فعله بأسرته و انتظر كريتوس ايريس حتي يقتله و لكنه و جد أمامه سيفاً كبيراً جداً كان موضوعاً للزينة و لكنه كان مصنوعاً من الحديد القوي ، فانتزعه كريتوس بسرعة من مكانه و صد ضربة ايريس بسرعة و استجمع قواه و ظل يقاتل في ايريس و المعركة علي أشدها

 حتي استطاع كريتوس إضعاف ايريس و جري كريتوس بكل قوته نحوه ممسكاً بالسيف و أدخله في منتصف ايريس بكل قوة حتي خرج من ظهره و ظل يدفع بقوة حتي مات ايريس اله الحرب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
لقد انتصر بطلنا في هذه المعركة و قضي علي اله الحرب ايريس كما طلبت منه الآلهة و أصبح كريتوس هو إله الحرب !!! .
تربع كريتوس الآن علي العرش و معه كل قواه التي اكتسبها في رحلته .
كان كريتوس قد طلب من الآلهة أن يمحوا ذكرياته المؤلمة في مقابل أن يقتل ايريس كما طلبت منه و ها هو نفذ المطلوب و لكنهم رفضوا مسح ذاكرته و تخليصه من العذاب .
عشر سنين من الكوابيس ، عشر سنين من عدم القدرة علي النوم ، لذلك وقف بطلنا علي أعلي قمة جبلية في اليونان لينتحر و قال : " لقد تخلت الآلهة عني ، فلا يوجد أمل ! " و ألقي كريتوس بنفسه من علي الجبل و عندما كاد أن يصطدم بالأرض و يموت أنقذته الآلهة !!
نعم ... رفضت الآلهة موت كريتوس لأنه أصبح إله الحرب و يجب أن يؤدي واجباته و لا يجب أن يموت كما أنهم يريدون منه القيام بالحروب ضد الأعداء و أجبروه علي ذلك . و وافق كريتوس علي هذا فلم يكن لديه أي خيار .
الآن كريتوس متربع علي العرش ، هو الخالد الذي لا يقهر ، هو المحارب الذي لا يمكن هزيمته ، هو .................

GOD OF WAR

                                                                                    النهاية ...
                                                                                                                   و إلي اللقاء في الجزء الثاني.