انطباعنا عن بيتا Star wars Battlefront 2

انطلقت بيتا Star wars battlefront 2 أيام وحالفنا الحظ بتجربتها، بنسخة من ناشر اللعبة، وها نحن اليوم سنناقش جميع جوانبها.

تحتوي البيتا علي أربعة أطوار، وهم:

• Strike: هو طور جماعي يكون فيه علي اللاعبين إما الهجوم للسيطرة علي مركبة معينة، أو الدفاع عنها
• Arcade: هو طور تعريفي لأسلوب اللعب، تمكنك اللعبة عن طريقه باللعب ضد أعداد ضخمة من أعداء الذكاء الاصطناعي، بجانب مساعد حقيقي أو من الذكاء الاصطناعي هو الآخر
• Star fighter Assault: هو الطور الأفضل والأمتع من وجهة نظري، إذ تأخذك المعارك إلي الفضاء باستخدام المركبات الفضائية والتي كانت أحد أفضل إضافات اللعبة.
• Galactic Assault: يعتبر هو الطور الأكبر، إذ يلعب به 20 لاعب ضد 20 آخرين، يحاول أحد الفريقين اقتحام قلعة Naboo بمساعدة مركبة فضائية فعالة القوة، ويحاول الفريق الآخر إيقافهم.

أعاد المطور نظام الفئات الذي كان معتمدًا في لعبة Battlefront 2 الأصلية، وهو نظام يتطلب فهم اللاعبين لماهية قدرات كل فئة ودورها في أرض المعركة لاستغلال فعاليتهم لأقصي حد، والفئات الموجودة هي  Assault،Heavy،Office، Specialist .

لكل فئة قدرات خاصة تمكنها من مساعدة اللاعب علي التغلب علي جانب محدد من عواقب اللعب التي تضعك اللعبة أمامها، فمثلًا فئة Heavy يمكنها استعمال درع حماية من الضربات كل فترة زمنية محددة، وهو ما كان مفيدًا في معارك المساحات الضيقة، كساحات القصر من الداخل مثلًا، ولكل فئة ميزة مثل هذه توجب اللاعبين بالتنويع اللازم لتكوين فرق قوية، وليس الاختيار العشوائي للشخصيات، وهو ما نحب أن نراه في ألعاب الفيديو، التصميم ليس بغرض الكثرة وإنما بإعطاء دور لكل قطعة قد تم تصميمها، وهو ما يذكرني بنظام لعبة Overwatch، ولكنه هنا أقل عمقًا.

الأبطال (Heroes) هي أحد الأشياء التي ستسعد عشاق ستارورز الأوفياء، إذ تجلب لنا هذه الميزة مساعدة أشبه بالSummons من سلسلة Final fantasy، تكون علي هيئة شخصية من شخصيات الفيلم الشهيرة، ولكل منهم قدرات مميزة، وينتهي دوره إذا أنتهي شريط الحياة خاصته، أي أنك ستقوم باستدعاؤه مرة واحدة كلما حصلت علي نقاط كافية، وسيكون عليك حمايته أو مساعدته.

نظام النقاط أيضًا كا إضافة جيدة، عوضًا عن الTokens التي كان يطلب منك الجزء الأول تجميعها، إذ أن الآن بات عليك قضاء المزيد من الوقت في اللعب حتمًا لشراء المساعدات لنفسك، تلك المساعدات تكو علي هيئة أبطال أو مركبات قوية أو محاربين إضافيين.

تصميم الخرائط كان أفضل من الجزء السابق من وجهة نظري علي الصعيدين البصري والعملي، فهي تجلب لنا المزيد من المواقع المميزة من عالم ستارورز، والجدير بالذكر أن أحجام الخرائط أصبحت كبيرة جدًا، والمعارك منتشرة في جميع الأرجاء، وهو ما يجعل التخييم أمرًا مستحيلًا، تمامًا مثل باتلفيلد 1 مثلًا.

خريطة Naboo: Theed كانت خريطتي المفضلة بين أطوار اللعب، وهي تحتوي علي شقيين، المعارك المفتوحة في ساحات المدينة الواسعة، والتي كانت عظيمة وممتعة، وهائلة علي صعيد التصميم البصري، وكانت متوسطة في المعارك الضيقة، مثل ساحات القصر الداخلية، وهو موطن ضعف للعبة.

تستخدم فئة الOfficer سلاح يعتبر Overpowered بطريقة تجعلهم مؤهلين لاقتحام الصفوف الأمامية علي الرغم من كون مهمتهم الأساسية هي دعم فئة الAssualt!

الأداء التقني للعبة كان ثابتًا علي البلايستيشن 4، ورسوميًا كانت اللعبة مبهرة ومليئة بالتفاصيل البيئة الصغيرة التي تبين مدي اهتمام المطور باللعبة علي عكس الجزء الأول الذي أشعرنا جميعًا أنه لعبة غير كاملة بسبب فقر المحتوي، وتكرار التصاميم العامة للبيئات وقلة التفاصيل التي تجعل تلك البيئات تبدو حية.

أيضًا معارك المركبات تم تحسينها بشكل كبير إذ أصبحت سهلة وبسيطة التحكم، وهو ما لم يكن موجودًا في نسخة الألفا السابقة.

السبب الحقيقي لانتظارنا للعبة..

Dice أثبتت مجددًا أنها قادرة علي صنع ألعاب اللعب الجماعي العظيمة والممتعة، وجلب الصيغة العامة للعبة باتلفيلد إلي عالم ستارورز كانت فكرة رائعة ومرحب بها، إذ أن سلسلة الأفلام تحظي بشعبية كبيرة، ولم يكن يوجد ترجمة لذلك علي ساحة ألعاب الفيديو، حتي صدور الجزء الأول، وسلسلة أفلام حرب النجوم، مثلها مثل سلاسل الأفلام الكبيرة، Lord of the Rings، تحتاج إلي استغلال شعبيتها عن طريق تقديم طور فردي، وقصة، وهو ما لم تقدمه ستارورز الأولي، وستقدمه الثانية، إنه السبب الحقيقي في انتظار ملايين اللاعبين للعبة، ولكنه لا ينفي متعة وجودة اللعب الجماعي المقدم، واستماع المطور لجميع انتقادات اللاعبين للجزء الأول. يبقي شيء وحيد غير واضح وهو مدي تأثير الStar Cards والMicro transaction علي أسلوب اللعب، وهو ما سنكتشفه مع صدور النسخة الكاملة للعبة في 17 نوفمبر، فانتظروا مراجعتنا لها.