مراجعة Ghostwire: Tokyo
كشخص تربيت علي الألعاب اليابانية من جيل PS1 و PS2, عشقت كثيراً التراث و التقاليد اليابانية و اللغة و اللهجة المميزة. عند رؤيتي للعرض الأول للعبة Ghostwire Tokyo شعرت بمشاعر مختلطة بين الحماس للعبة تدور أحداثها في طوكيو, و بين القلق حيال عناصر اللعبة الأساسية و التي رفعت بالفعل أسقف توقعات اللاعبين.
لعبة Ghostwire Tokyo هي لعبة من نشر Bathesda و من تطوير ستوديو Tango Gameworks المعروف بلعبة The Evil Within. لعبة أكشن مطعمة ببعض عناصر الرعب و النجاة في مدينة موحشة و فارغة تطوف فيها الأرواح في أرجاء المكان.
بالطبع شعرت بحيرة كبيرة بعد قراءتك لتلك النبذة عن قصت لعبة Ghostwire Tokyo, هذا بالضبط نفس الإحساس الذي راودني خلال الساعات الأولي من اللعبة, تبدأ القصة فجأة دون أي مقدمات تاركة عشرات الأسئلة التي تدور في ذهنك. بعد مرور أول ساعة من اللعبة غالبًا ما تحصل علي صورة جيدة عما يدور في هذا المدينة الموحشة.
القصة جيدة و تخدم فكرة اللعبة, بعض اللحظات في بداية القصة تم وضعها فقط لتهيئة اللاعب لأداة جديدة تنضم لأسلوب اللعب, الأمر الذي كان واضح للاعب و لم تكن مُبررة بالشكل الكافي. بقدر ما كانت المكافئة جيدة, لا تزال القصة تحمل فجوات لم يتم ملئها في النصف الأول من اللعبة علي الأقل. يطلب منك الذهاب لمكان ما و تفقد شئ ما دون سبب مقنع, لتحصل علي قوي جديدة تضاف لقدرات أكيتو.
بشكل عام القصة ليست مثالية لكنها نجحت في نقل الأحاسيس المطلوبة في اللحظات المناسبة للاعب ليندمج أكثر في اللعبة, علي الرغم من بعض الفجوات التي يمكن تخطيها, لكن لا يجب إهمال المشاهد السنيمائية التي كانت النجاة للاعب من التيه بين أحداث اللعبة, حيث استطاعت تفسير الكثير من الأحداث بمشاهد رائعة مناسبة تاركة سؤال في ذهنك يجيب عنه المشهد التالي و هكذا.
تحتوي اللعبة علي الترجمة العربية للنصوص و المحادثات, الأمر الذي جعلني سعيدًا للغاية, ليست فقط لوجود لاهتمام مطوري اللعبة بإضافة اللغة العربية في لعبتهم بترجمة كاملة للنصوص و المحادثات و الصحف التي يقرئها أكيتو. بل لأنهم حرصوا علي اتقان الترجمة بشكل مذهل. الترجمة ليست حرفية بل محبوكة و واصفة للمعني الصحيح لكلام الشخصيات. يعيبها صغر الخط بعض الشيء.
لنتطرق أولًا للقوي الخاصة التي يملكها أكيتو. يملك أكيتو 3 عناصر أساسية تمكنه من إطلاق طاقة الأثير عبر يده.
الهواء: تمكنه من إطلاق طاقة الأثير لإحداث ضرر بالخصم
النار: تطلق ضربة متفجرة غالبًا ما تقتل الخصوم الضعيفة بضربة واحدة
الماء: ضربة ضعيفة أمام المسافات البعيدة لكن عند اقترابك من العدو قد تقتله بضربة واحدة
بعد تعلمك لتلك القوي الثلاث ستتمكن من التبديل بينهم أثناء القتال, أعطي هذا العنصر بعض التنوع في القتال لتتمكن من التغلب علي عدة أنواع من الوحوش التي لها طرق مختلفة في الهجوم و الدفاع. تعلمك و تجربتك الأولي لهذه القوي خلال الساعات الأولي كان أحد أمتع لحظات اللعب بالنسبة لي. حركات يد أكيتو أثناء أدائه للضربات بأنواعها ممتاز و متأثر بالرسومات المتحركة اليابانية, خاصة عند سحبه لأرواح الأعداء باستخدام خيط مضيء مع صوت صراخهم, نشوة تلك اللحظة لا يمكن تفويتها.
أسلوب التقدم في اللعبة يعتمد علي جمعك لنقاط الخبرة الذي تحصل عليه من خلال اكمالك للمهام الرئيسية و الجانبية, و قتل المزيد من الزوار. تستخدم تلك القوي لزيادة طاقات شخصيتك أو فتح مهارة جديدة تضاف إلي القوي الثلاث التي تملكها, مثل ضربة حرجة أو ثلاث ضربات متتالية في ضربة واحدة. شجرة المهارات كانت مريحة و غير معقدة بشكل ذائد عن الحد, لم افكر كثيرًا ما يجب تطويره أولًا, علي كلٍ لا تزال إضافة جيدة.
تنوع الوحوش التي تقابلها في عالم اللعبة كان أحد عناصر قوة اللعبة. بين حاملي المظلات و الطالبات الصغار و الذي قام المطورين بتنويع هجماتهم مما أضاف حماس أكبر للمعارك حيث لن تتوقع كيف ستُهاجم. الـBoss في اللعبة قليلين بشكل كبير, لكن يوجد ما يمكن وصفه بالـMini Boss, و الذين يملكون قدرات مختلفة عن باقي الزوار و يصعب قتلهم بأساليبك الاعتيادية التي تستخدمها ذد الزوار العاديين. تلك القتالات كانت رائعة و مثيرة للغاية, لو تم وضع Boss أو إثنين أخرين غير الذي ظهر في الساعات الست الأولي من اللعبة, لأتاحت مساحة أكبر للإبداع و تعزيز عنصر الصعوبة و التحدي تجاه اللاعب.
المهام الجانبية في اللعبة غير جذابة إطلاقًا و كانت فجوة عملاقة لا يمكن تجاهلها. حيث يعترض طريقك دائمًا أرواح تطلب منك إنهاء مهمة معينة لتحررهم, أحيانًا حتي تجد مهمة جانبية وسط أدائك لمهمة ما في القصة, الأمر الذي يسبب إزعاج للاعب. حينما تفكر في تجربتها ستشعر بإحباط كبير لضعف قصتها و عدم وجود دوافع جادة. واجهت ذلك خلال 80% من المهام الجانبية التي شرعت في تجربتها.
يعتمد أسلوب لعب Ghostwire Tokyo علي شقين يتكونان من الالتحام المباشر مع الزوار و التخفي. التخفي جزء هام جدًا في اللعبة, حتي في بعض أجزاء القصة يصبح التخفي أداة لن تتقدم في القصة دونها. يظل التخفي في اللعبة بدائي و لا يحمل أي أفكار ثورية. حيث يمكنك من قتل الأعداء و سحب أرواحهم من خلفهم دون الاشتباك المباشر مهمه, أو التنقل بين الأماكن دون أن يراك الزوار. أسلوب بدائي للغاية لكن يظل مفيد لسياق اللعبة.
أما عن رأيي إذا كنت أقترح عليك شرائها أم لا. فبالطبع أنحك بشرائها و خوض تجربة مميزة و فريدة و لا ننسي أن "أحداث اللعبة تدور في طوكيو" معشوقة جيلي من اللاعبين.
اللعبة تصدر بتاريخ 25 مارس كأحدي حصريات جهاز PS5 و أيضًا علي PC.
[full_width]
لعبة Ghostwire Tokyo هي لعبة من نشر Bathesda و من تطوير ستوديو Tango Gameworks المعروف بلعبة The Evil Within. لعبة أكشن مطعمة ببعض عناصر الرعب و النجاة في مدينة موحشة و فارغة تطوف فيها الأرواح في أرجاء المكان.
القصة:
تدور أحداث القصة في مدينة طوكيو حيث يعيش بطلنا "أكيتو". يتفاجأ الجميع بضباب يمحي كل ما يعترض طريقه, و بطريقة ما يحصل أكيتو علي قوي تحفظ جسده من التلاشي, حيث تلاشي جميع سكان المدينة و لم يبقي إلا أرواحهم المعلقة في الهواء. في خضم تلك الظروف الظروف الكارثية لم يغفل أكيتو عن أخته التي ترقد مريضة في أحدي مستشفيات طوكيو. و يبدأ في السعي ليجد أخته و ينقذها بمساعدة "كاي كاي" الذي يشارك أكيتو نفس الجسد, ضد كائنات غريبة و مرعبة بعضها منزوعة الرأس تدعي الزوار "Visitors".❞ اللعبة قذفتك في البحر دون عوامات ❝
القصة جيدة و تخدم فكرة اللعبة, بعض اللحظات في بداية القصة تم وضعها فقط لتهيئة اللاعب لأداة جديدة تنضم لأسلوب اللعب, الأمر الذي كان واضح للاعب و لم تكن مُبررة بالشكل الكافي. بقدر ما كانت المكافئة جيدة, لا تزال القصة تحمل فجوات لم يتم ملئها في النصف الأول من اللعبة علي الأقل. يطلب منك الذهاب لمكان ما و تفقد شئ ما دون سبب مقنع, لتحصل علي قوي جديدة تضاف لقدرات أكيتو.
بشكل عام القصة ليست مثالية لكنها نجحت في نقل الأحاسيس المطلوبة في اللحظات المناسبة للاعب ليندمج أكثر في اللعبة, علي الرغم من بعض الفجوات التي يمكن تخطيها, لكن لا يجب إهمال المشاهد السنيمائية التي كانت النجاة للاعب من التيه بين أحداث اللعبة, حيث استطاعت تفسير الكثير من الأحداث بمشاهد رائعة مناسبة تاركة سؤال في ذهنك يجيب عنه المشهد التالي و هكذا.
❞ سعيد بإضافة لغتي العربية بهذا الإتقان ❝
أسلوب اللعب:
من خلال العروض الرسمية للعبة قبل إطلاقها تمكنا من إلقاء نظرة علي أسلوب اللعب و تكوين فكرة عامة عنه. لعله كان أبرز ما لفت أنظار اللاعبين, فهل كان علي قدر التوقعات المرتفعة؟لنتطرق أولًا للقوي الخاصة التي يملكها أكيتو. يملك أكيتو 3 عناصر أساسية تمكنه من إطلاق طاقة الأثير عبر يده.
الهواء: تمكنه من إطلاق طاقة الأثير لإحداث ضرر بالخصم
النار: تطلق ضربة متفجرة غالبًا ما تقتل الخصوم الضعيفة بضربة واحدة
الماء: ضربة ضعيفة أمام المسافات البعيدة لكن عند اقترابك من العدو قد تقتله بضربة واحدة
بعد تعلمك لتلك القوي الثلاث ستتمكن من التبديل بينهم أثناء القتال, أعطي هذا العنصر بعض التنوع في القتال لتتمكن من التغلب علي عدة أنواع من الوحوش التي لها طرق مختلفة في الهجوم و الدفاع. تعلمك و تجربتك الأولي لهذه القوي خلال الساعات الأولي كان أحد أمتع لحظات اللعب بالنسبة لي. حركات يد أكيتو أثناء أدائه للضربات بأنواعها ممتاز و متأثر بالرسومات المتحركة اليابانية, خاصة عند سحبه لأرواح الأعداء باستخدام خيط مضيء مع صوت صراخهم, نشوة تلك اللحظة لا يمكن تفويتها.
أسلوب التقدم في اللعبة يعتمد علي جمعك لنقاط الخبرة الذي تحصل عليه من خلال اكمالك للمهام الرئيسية و الجانبية, و قتل المزيد من الزوار. تستخدم تلك القوي لزيادة طاقات شخصيتك أو فتح مهارة جديدة تضاف إلي القوي الثلاث التي تملكها, مثل ضربة حرجة أو ثلاث ضربات متتالية في ضربة واحدة. شجرة المهارات كانت مريحة و غير معقدة بشكل ذائد عن الحد, لم افكر كثيرًا ما يجب تطويره أولًا, علي كلٍ لا تزال إضافة جيدة.
تنوع الوحوش التي تقابلها في عالم اللعبة كان أحد عناصر قوة اللعبة. بين حاملي المظلات و الطالبات الصغار و الذي قام المطورين بتنويع هجماتهم مما أضاف حماس أكبر للمعارك حيث لن تتوقع كيف ستُهاجم. الـBoss في اللعبة قليلين بشكل كبير, لكن يوجد ما يمكن وصفه بالـMini Boss, و الذين يملكون قدرات مختلفة عن باقي الزوار و يصعب قتلهم بأساليبك الاعتيادية التي تستخدمها ذد الزوار العاديين. تلك القتالات كانت رائعة و مثيرة للغاية, لو تم وضع Boss أو إثنين أخرين غير الذي ظهر في الساعات الست الأولي من اللعبة, لأتاحت مساحة أكبر للإبداع و تعزيز عنصر الصعوبة و التحدي تجاه اللاعب.
المهام الجانبية في اللعبة غير جذابة إطلاقًا و كانت فجوة عملاقة لا يمكن تجاهلها. حيث يعترض طريقك دائمًا أرواح تطلب منك إنهاء مهمة معينة لتحررهم, أحيانًا حتي تجد مهمة جانبية وسط أدائك لمهمة ما في القصة, الأمر الذي يسبب إزعاج للاعب. حينما تفكر في تجربتها ستشعر بإحباط كبير لضعف قصتها و عدم وجود دوافع جادة. واجهت ذلك خلال 80% من المهام الجانبية التي شرعت في تجربتها.
يعتمد أسلوب لعب Ghostwire Tokyo علي شقين يتكونان من الالتحام المباشر مع الزوار و التخفي. التخفي جزء هام جدًا في اللعبة, حتي في بعض أجزاء القصة يصبح التخفي أداة لن تتقدم في القصة دونها. يظل التخفي في اللعبة بدائي و لا يحمل أي أفكار ثورية. حيث يمكنك من قتل الأعداء و سحب أرواحهم من خلفهم دون الاشتباك المباشر مهمه, أو التنقل بين الأماكن دون أن يراك الزوار. أسلوب بدائي للغاية لكن يظل مفيد لسياق اللعبة.
تصميم العالم و الرسوميات:
❞ هنيئًا لمخترعي تقنية تتبع الأشعة ❝
فقط توقف و اترك أداة التحكم قليلًا و تأمل في شوارع طوكيو الفارغة. الرسوميات و تصميم المدينة في Ghostwire Tokyo مبهر مذهل. هكذا ألعاب يطلق عليها ألعاب جيل جديد بكل المقاييس من ناحية الرسوميات. هنا تظهر قيمة تقنية تتبع الأشعة و التي تنقل التجربة البصرية إلي مستوي غير معقول. أجواء طوكيو ممطرة معظم الأوقات, مما يخلق مساحة كبيرة لتقنية تتبع الأشعة لإظهار قدراتها في انعكاسات المباني علي الأراضي المبللة و الأسطح الناعمة.
تصميم العالم خيالي, الإتقان في بث أحاسيس الفراغ في قلب اللاعب كان أبرز مزايا عالم اللعبة. المتاجر التي لا يزال يصدر منها صوت الإعلانات و الفوضى التي تظهر لك كيف أن جميع سكان طوكيو تلاشوا دون سابق إنذار.
الضباب المميت يغطي جميع أرجاء المدينة و عليك إنهاء مهام محددة لفتح أماكن جديدة لتستكشف عالم أكبر لكن بما أننا نتحدث عن لعبة عالم مفتوح هل كان لذلك العالم قيمة و أهمية؟
الضباب المميت يغطي جميع أرجاء المدينة و عليك إنهاء مهام محددة لفتح أماكن جديدة لتستكشف عالم أكبر لكن بما أننا نتحدث عن لعبة عالم مفتوح هل كان لذلك العالم قيمة و أهمية؟
عالم اللعبة ليس بالضخامة التي يسعي إليها بعض المطورين, لكن فائدته الوحيدة هي التجول في أجواء اللعبة و التصميم المتقن للعالم, غير ذلك ستشعر أن اللعبة خطية و لن تجد أي نشاطات أخري للقيام بها, أحيانًا قد تندمج في القفز بين المباني و الطيران في سماء طوكيو, نعم في Ghostwire Tokyo يمكنك بلوغ أعلي المباني و عند القفز ستتمكن من الطيران لبضع ثواني قابلة للزيادة عن طريق شجرة المهارات.
أما عن الأداء علي أجهزة الاجيل الجديد فلا شك أنه الأفضل, فاللعبة توفر لك رسوميات مذهلة تستغل بها قدرات أجهزة الجيل الجديد. مع توفير تقنية تتبع الأشعة و التي تحد من الحد الأقصى لمعدل الإطارات لكنها ضرورية لتعيش تجربة بصرية متكاملة.
تقنيًا:
بالنسبة لملاك الحاسب الشخصي فإن متطلبات التشغيل الدنيا للعبة مبالغ فيها بعض الشيء. عندما تم الإعلان عن متطلبات التشغيل الخاصة بـ Ghostwire Tokyo منطقية بحكم أن اللعبة حصرية للجيل الجديد. لكن اللعبة لا تزال تعمل علي متطلبات تشغيل أقل بكثير من المعلن عنه, حيث يمكنك خوض تجربة سلسة علي إعدادات متوسطة إلي مرتفعة بإمكانيات متوسطة, كمثال اللعبة تتطلب 12 جيجابايت من الذاكرة العشوائية, مع ذلك يمكنك تشغيلها علي 8 جيجابايت دون أي مشاكل أو هبوط في معدل الإطارات إلي في لحظات معدودة.أما عن الأداء علي أجهزة الاجيل الجديد فلا شك أنه الأفضل, فاللعبة توفر لك رسوميات مذهلة تستغل بها قدرات أجهزة الجيل الجديد. مع توفير تقنية تتبع الأشعة و التي تحد من الحد الأقصى لمعدل الإطارات لكنها ضرورية لتعيش تجربة بصرية متكاملة.
الخلاصة:
المطور لم يغفل عن أي جانب من جوانب اللعبة. قصة مشوقة تحمل طابع الإينيمي الياباني, تصميم الشخصيات جذاب للغاية و عالم مبهر من جهة التصميم و الرسوميات. اسلوب لعب غير ثوري لكنه ممتع لأقصي حد و يضاف إليه المزيد من القدرات كلما تقدمت أكثر في اللعبة.أما عن رأيي إذا كنت أقترح عليك شرائها أم لا. فبالطبع أنحك بشرائها و خوض تجربة مميزة و فريدة و لا ننسي أن "أحداث اللعبة تدور في طوكيو" معشوقة جيلي من اللاعبين.
اللعبة تصدر بتاريخ 25 مارس كأحدي حصريات جهاز PS5 و أيضًا علي PC.
مراجعة Ghostwire: Tokyo
Reviewed by ezz eldin
on
مارس 23, 2022
Rating:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق