ثلاثة أشياء علمتها Call Of Duty لBattlefield

المنافسة بين عنواني التصويب Call Of Duty و Battlefield لازالت محتدمة بل وزادت حده إلي أن صدرت بعض الإشاعات الغير مؤكده عن البدئ في تطوير جزئين أخرين من هاتين اللعبتين من المتوقع صدور كلتاهما في 2014...وإشاعات أخري عن غياب أستوديو Dice عن تطوير باتلفيلد 5 أو أياً كان أسم الجزء الجديد.
حسناً لكي لا أطيل عليكم أود أن أستعرض ثلاثة أشياء برزوا في سلسلة Call Of Duty وغابوا عن باتلفيلد منذ جزئها الثالث.

 1- قصة غير مشتته

عانت باتلفيلد بجزئيها الأخيرين أو ربما السلسلة بأكملها من القصص المشكتتة بطور اللعب الفردي...لطالما أهتم المطورون والعاملون علي هذا العنوان بالذات بطور اللعب الجماعي وأهملوا الطور الفردي. فإذا قارنت بين قصة Black Ops 2 وباتلفيلد 3 أو 4 علي حد سواء ستجد أن كلا اللعبتين لا يحملان أيا سيناريوهات مختلفة علي سبيل المثال إذا قررت إعادة اللعبة من جديد علي عكس Black Ops 2 فهي تحمل خيارات تؤثر علي مسار طور القصة...حسناً هذا الشئ أختفي في Ghosts!

2-ربط اللاعبين بشخصيات

الشئ الذي جعل Call of Duty تتميز عن Medal Of Honor في صراعهما القديم! هو ربط اللاعبين بشخصيات محدده علي مدار اللعبة. وها هي Battlefield تعيد الكرة ولا تتعلم من الجزء الثالث. لازلت أتذكر Captin Price و Soap و Yuri وحتي الأعداء Shepard و Imran Zakeiv و Makrov كيف كانوا يتحدثون!...علي الجانب الأخر لا أكد أتذكر ما هو أسم بطل باتلفيلد 4!

  3-الرسوم ليست كل شئ

من خلال النقاط السابقة وتجربتك الشخصية وتنحية طور اللعب الجماعي جانباً ستجد أن الرسوم "الخارقة " لباتلفيلد 4 لم تؤثر بالإيجاب علي  70% ممن لعبها وهي نسبة من يصب تركيزه نحو طور اللعب الفردي.
علي الصعيد الأخر Ghosts برسومها المتطابقة للأجزاء السابقة وضعت بصمة لدي شخصيا ولدي الكثيرين بقصتها وشخصياتها واللحظات الدرامية بينهم!..علي الرغم من عدم تخطي كلا القصتين الأربع ساعات من العمر.

في النهاية أنصحك بأن تجرب اللعبتين وتحكم بنفسك...حديثي كان بالإشارة إلي طور اللعب الفردي (القصة) ولم أذكر شيئا عن طور اللعب الجماعي... اللعبتين يعدا تجربتين ممتازتين من الجيل "القادم" كما سموه بجميع جوانبه.

والان صوت للعبتك المفضلة:

online poll by Opinion Stage