ماذا تقدم ألعاب الفيديو؟

ليس هذا السؤال مهماً كما الإجابة عليه ومعرفة ماذا تقدم لنا ألعاب الفيديو ،فعل المرء أن يعي جيداً أضرار ما يفعله بصفة عامة.نأتي الان للحديث عن ألعاب الفيديو التي تتطور صناعتها يوماً بعد يوم إذن يجب علينا التفكير فيما أفادتنا الألعاب في  حياتنا أو لماذا نحن "لاعبون"؟ 

قد يفضل كل منا هواية يواظب علي ممارستها في أوقات الفراغ فلماذا نختار نحن الألعاب! تابع هذا المقال لتعرف أن شعورنا مشترك .
يمكنك أن تسافر !

إذا لم تكن من القادرين علي السفر حول العالم ورؤية معالمه أو حتي لا تملك الوقت بسبب الدراسة أو العمل فألعاب الفيديو باتت تجسد المجتمعات الغربية بشكل واقعي يزداد يوماً عن سابقه ،بما في ذلك الثقافات المختلفة بين الأمريكين والإنجليز والفرنسين والروس ومازال التطور قائماً فمن يعلم ما هو مستقبل هذه الصناعة الواعده! بالإضافة إلي ذلك يمكنك في بعض الألعاب الان التجول والتسكع مع الأصدقاء أو حتي بمفردك لإستكشاف عالم اللعبة الذي قد يكون مليئ بالتفاصيل التفاعلية كلعبة GTA أو Watch Dogs و Assassin's Creed أو تلك الألعاب من هذا النوع

تمتع بقواك الخارقة!

تضع ألعاب الفيديو في مجملها القوي بمختلف أنواعها بين يديك وتمكنك بأستخدامها كيفما تشاء ،ومع تطور صناعة الألعاب مع بداية هذا الجيل أصبح بإمكانك حتي في جل الألعاب الإختيار بين كونك شخصاً شريراً يعمل لصالح مصالحه الخاصة أو العمل بجانب الخير .قد لا يكون هذا الأمر رائجاً بالدرجة المرجوة ولكن في بعض الألعاب تعتمد القصة علي هذه الجوانب أي الإختيارات بين فعل الصواب أو إتباع المصلحة!

أمتهن أصعب المهن!

مع ألعاب الفيديو يمكنك أن تكون ما تحب ،فتارة لاعب كرة قدم وتارة أخري لص محترف أو قاتل وغير ذلك الكثير والكثير من القصص والأحداث ذات التفاصيل المثيرة فدائماً ما يراود اللاعب شعور التشابه بين الألعاب والأفلام فكليهما بات يقدم "قصة" و"أحداث" و"شخصيات" يمكن أن تتضمن قايا هامة في المجتمعات الغربية في المستقبل.

متعة وإثارة دون عناء!
تعتبر الألعاب وسيلة تسلية لا تتطلب مجهوداً بدنياً بأبسط أشكاله كالرياضات المختلفة فلا يقع عليك عبئ إن كنت شخصاً كسولاً مثلا! فقط الأموال المدفعوة لشراء الأجهزة والأدوات اللازمة والألعاب بالطبع.تتشابه ألعاب الفيديو مع القراءة في هذه الميزة ولكن لأسباب قد يكون أحداها هو تطور العصر نحن نفضل الألعاب ،كيف لا وهي مجسمات ذات خصائص بصرية مذهلة! بل وأنك تستطيع عيش دور البطل في قصتك ،فالقصة التي كنت تتطلع لشراءها في كتاب أصبحت مرئية الآن وأنت بطلها!

فى النهاية لايجب ان نغفل انه احيانا قد تكون لالعاب الفيديو بعض الاضرار فى حالة الافراط فى اللعب على حساب اهتمامات اخرى كالدراسة ولكنها فى النهاية تظل وسيلة للترفيه كغيرها من الوسائل ويتوقف مقدار نفعها او ضررها على طبيعة الشخص نفسه، وعلينا مراقبة المحتوي جيداً فلا تجعل الأطفال يلعبون لعبة مثل GTA بما فيها من عنف ودموية وثقافة منافية لأدني أنواع الأخلاق والدين!